حذَّر الدبلوماسي السابق والخبير في شؤون غرب آسيا “أمير موسوي” المطبّعين من الأنظمة العربيّة من عدم التمادي في التطبيع، لأنّه إساءة للشعب الفلسطيني وللشهداء، وعليهم أن يراجعوا حساباتهم لأنّ الوضع لن يبقى بهذه الصورة والمقاومة ستنتصر.
وأكّد أنّ عمليّة طوفان الأقصى لها تأثيراتها في الداخل الفلسطيني والمنطقة والعالم، وأهم نقطتين في هذه الارتدادات هي أنّها بيّنت إجراميّة الكيان الصهيوني للعالم بعدما كان يدّعي مظلوميّته، وثبت للعالم أنّه مجرم وقاتل للأطفال، وفي الوقت نفسه أثبتت هذه العمليّة مظلوميّة الشعب الفلسطينيّ، وأنّه يريد حقه باسترجاع أرضه وحقوقه، كما أنّ هناك صحوة للرأي العام العالمي في كل أنحاء العالم.
واضاف الموسوي أنّ طوفان الأقصى كانت تمرينًا مهمًّا لكيفية تحرير فلسطين من المغتصبين والمحتلين، حيث أثبتت قدرة المقاومة على تحرير الأرض لأنّهم دخلوا المستوطنات وحرروها لمدّة، وهذا تمرين جميل يعطي أملًا قويًّا للمجاهدين والمقاومين في استطاعتهم تحرير الأرض بسهولة وأنّ الصهاينة أضعف وأقلّ حتى من بيت العنكبوت.