أفرج النظام الخليفيّ عن المعتقل السابق الناشط «علي الحاجي» بعد توقيفه يومًا بتهمة كيديّة ملفّقة وهي الدخول إلى منطقة عسكريّة محظورة (وزارة الداخلية).
يذكر أنّ أجهزة النظام اعتقلت الحاجي من أمام مبنى وزارة الداخليّة في العاصمة المنامة، حيث كان يعتصم للمطالبة بحقوقه المدنيّة التي لم يبتّ فيها منذ انتهاء محكوميّته 10 سنوات على خلفيّة سياسيّة.
وقد ذكر حقوقيّون أنّ الحاجي منذ الإفراج عنه في 2 يونيو/ حزيران 2023 ضمن ما يسمى «العقوبات البديلة» حتى 20 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2023 أخذ يراجع النيابة العامة، ويقدّم الطلبات إلى قاضي تنفيذ العقاب، وحصل على موافقة رفع حظر السفر قبل أسبوع، وتبقى فقط قرار وزارة الداخليّة لرفع الحظر واستلام إفادة براءة الذمّة وبقية الإفادات التي طلبها حتى يتمكّن من الحصول على وظيفة يعتاش منها.
و«الناشط علي الحاجيّ» اعتقل في 20 مايو/ أيّار 2013 وقضى 10 سنوات في السجون الخليفيّة على خلفيّة سياسيّة، تعرّض خلالها لأبشع صنوف التعذيب، تسبّبت له بكسر في أنفه، وتطلّب ذلك إجراء عمليّتين جراحيّتين، كما أصيب بصممٍ جزئيّ وتلفٍ دائمٍ في الفكّ.