صدر بيان تأييد من ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير للعرائض الشعبيّة المطالبة بإغلاق سفارة الصّهاينة في المنامة وإلغاء اتّفاقات التّطبيع، وهذا نصّه:
بسم الله الرحمن الرحيم
يعبّر ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عن تأييده ودعمه الواسعين للعرائض الشعبيّةِ التي يطلقها المواطنون في البحرين للمطالبة بحقوقهم المشروعة، ومن بينها «العريضة الشعبيّة» التي دشّنها مواطنون بعد صلاة الجمعة في بلدة الدّراز بتاريخ 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023م، تأكيدًا لموقفهم الثّابت والضّاغطِ من أجلِ إغلاقِ سفارة الصّهاينة المجرمين في المنامة، بشكل جادٍ ونهائيّ، وطرد سفيرها المجرم من البلاد، وبلا عودة، وإلغاء اتّفاقات التطبيع والخيانة جملةً وتفصيلًا.
إنّنا نؤكّد أيضًا أنّ الحراكَ الشّعبيّ والثّوريّ الحرّ سيكون له أثره الفعّال في إجبارِ الأنظمةِ المطبّعة على الخضوعِ لإرادةِ الشّعوبِ والاستجابةِ الفعليّةِ لخيارِ الأمّة وقرارها في نصرةِ المقاومة الفلسطينيّة الباسلة، ودعم أهلنا في غزّة وفلسطين في مواجهةِ مجازر الإبادة التي يرتكبها العدوانُ الصّهيونيّ- الأمريكيّ، ومواصلة النّضال والجهادِ حتّى تحرير الأرض المحتلّة، وإنهاء وجود الكيان الغاصب.
ونشير في هذا الإطار إلى أنّ شعبَ البحرين على وعيّ تام بالمناوراتِ المكشوفةِ التي يقوم بها الكيانُ عبر المسرحيّات المتتالية في إظهارِ التّضامن مع غزّة، ومن بينها مسرحيّة عودة كلٍّ من السّفير الصّهيونيّ إلى الكيان المحتلّ، والسّفير الخليفيّ إلى البحرين، ووقف الرّحلات مؤقتًا، وما رافق ذلك من دموع التّماسيح. وقد فضح الصّهاينة هذه المسرحيّات وأكّدوا استمرار التّطبيع بين الكيانين المجرمين، وأنّ آل خليفة يعمدون إلى مثل هذه المناورات لامتصاص الغضب الشّعبيّ المتصاعد.
نشدّد في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على مواصلةِ التّظاهرات والاحتجاجات الشّعبيّة والثّوريّة، ولا سيّما مع دعوات سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى إلى عدم السكوت على بقاء التطبيع والسفير الصهيوني في البحرين، وندعو إلى أوسع مشاركةٍ في الفعاليّات المناصرة لغزّة وشعبها الصّامد، وتأييد المقاومة ومحورها، والتّحلّي بالوعي واليقظةِ إزاء المشاريع البغيضةِ التي يحيكها الأعداءُ المحتلّون وأدواتهم من الطّغاة والمجرمين.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الأربعاء 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023م
البحرين المحتلّة