كشفت وسائل إعلام صهيونيّة أنّ السبب الرئيس للهجرة العكسيّة للصهاينة هو تصاعد المقاومة وعدم قدرة الكيان على اتخاذ مواقف صائبة، وهذا الموضوع تصاعد منذ نجاح الأحزاب الدينيّة المتطرّفة، وانقسام المجتمع الذي يخلق الأساس لتغيير اجتماعيّ واسع النطاق في بنية المجتمع الصهيونيّ.
وأكّدت أنّ المجتمع الصهيونيّ ينهار على أساس العديد من النقاط، وأهمّها معركة «طوفان الأقصى»، وغالبيّة الصهاينة يردّدون عبارة «إسرائيل تتنفّس أنفاسها الأخيرة»، وهو صدع متزايد يهدّد الكيان باعتراف الصهاينة على محمل الجدّ، هذا الموضوع يؤكّد المجازر التي ارتكبها كيان الاحتلال، والتي تمّت في السابق والحال من قبل العصابات الصهيونيّة ضدّ أصحاب الأراضي والأماكن المقدّسة على مرّ التاريخ، فضلًا عن الممارسة المستمرّة للصهيونيّة الاستعماريّة.
وفي الوقت الذي ينظم فيه مئات الصهاينة أنفسهم للهجرة الجماعية عبر الشبكات الاجتماعيّة، فإنّ الوضع السياسي للكيان أكثر تعقيدًا، والاحتلال يرتكب إبادة جماعيّة بحقّ أهالي غزّة، ومحاولة إنهاء حالة المقاومة، بينما اتفق الصهاينة على أنّ الخطر الحقيقي يكمن في «المجتمع الإسرائيلي» بحلول نهاية 80 عامًا من الاحتلال حيث سيكون هناك حديث ساحق عن تدهور الكيان الغاصب.