قال المبعوث الخاص للمنظمة الدوليّة إلى سوريا “غير بيدرسن”: اليوم أدقّ ناقوس الخطر فقد بات الوضع في سوريا هو الأخطر منذ فترة طويلة، لأنّه إضافة إلى العنف الناجم عن النزاع في سوريا نفسها، يواجه الشعب إمكانيّة تصعيد مرتبط بالتطوّرات الخطيرة في الأراضي الفلسطينيّة المحتلة والمنطقة قد يكون أوسع.
فيما أكدت المسؤولة في مكتب تنسيق العمليات الإنسانية التابع للأمم المتحدة “إيدم ووسورنو” أنّ اهتمام العالم يتركّز على الأزمة في غزّة، وهذا أمر مبرّر تمامًا، لكن يجب عدم صرف الانتباه عن الأزمات الإنسانيّة المستمرّة في أماكن أخرى، وعلى نطاق واسع بما في ذلك في المنطقة نفسها.
وأعربت عن قلقها من تصاعد وتيرة الهجمات في شمال سوريا وتداعياتها على السكان في حين تفاقم الوضع الإنساني الطارئ في الأسابيع الأخيرة، موضحة أمام مجلس الأمن أنّ ما يحصل يثير قلقًا أكبر مع اقتراب فصل الشتاء، حيث تشير التقديرات إلى أنّ 5.7 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد بحاجة إلى مساعدة إنسانيّة، داعيةً إلى تمويل جديد.