كشف رئيس المكتب السياسيّ لحركة حماس الإسلاميّة “إسماعيل هنية” أنّّ الحركة قدّمت تصوّرًا شاملًا يبدأ بوقف العدوان، وفتح المعابر مرورًا بصفقة تبادل الأسرى، وانتهاء بفتح المسار السياسي لقيام دولة فلسطينيّة وحقّ تقرير المصير؛ لكنّ نتنياهو يماطل ويخدع جمهوره بوعود زائفة.
وقال في خطاب متلفز: “نؤكد للعدو الصهيونيّ أنّ محاولاتهم البائسة للتغطية على فشلهم بارتكاب المجازر الوحشيّة بحقّ المدنيّين العزل بكلّ خسة ونذالة لن ينقذكم من الهزيمة المدوية في طوفان الأقصى”، مؤكّدًا أنّ المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار طالما لم تتحقق حقوق الشعب الفلسطينيّ بالحرية والاستقلال والعودة.
وطالب هنيّة داعمي الكيان الصهيوني، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، بالتوقف عن تعطيل الإرادة الدوليّة المطالبة بوقف العدوان، لافتًا إلى أنّ أهمّ أسباب الحرب الحاليّة، نتنياهو، الذي يقود مجموعة عنصريّة يمينيّة فاشية