أكّد حزب الله جهوزيّته للبقاء في الساحة والميدان، حينما يتطلّب الواجب منه ذلك، مشيرًا إلى أنّ «المقاومة الفلسطينيّة في غزّة قويّة ومقتدرة وجاهزة وحاضرة في المواجهات البريّة أن تلقِّن العدوّ درسًا كبيرًا على مستوى النتائج».
وأكّد رئيس المجلس التنفيذيّ في حزب الله «السيّد هاشم صفيّ الدين» في كلمة له خلال احتفال تكريميّ أقامه الحزب للشهيدين على طريق القدس «كميل سويدان وحسين باجوق» أنّ التاريخ سيسجّل أنّ نهاية القوّة والقدرة والتفوّق الصهيونيّ كان على يد نتنياهو، ولا سيّما أنّه عمل على تقسيم المجتمع الصهيونيّ، وفرّقه سياسيًّا واجتماعيًّا وإلى ما هنالك، والآن هو يصدّع الجيش الصهيونيّ، وإذا انتهى هذا الجيش، فهذا يعني أنّ «إسرائيل» قد انتهت.
ورأى أنّ كلّ ما يحصل في غزّة هو بشائر انتصار كبير على مستوى المقاومة في فلسطين والمقاومة في كلّ المنطقة.
وأكّد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة «النائب محمد رعد»، من جهته، خلال احتفال تكريميّ أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس «علي عدنان أرطيل» أنّ ما فعله الحزب إبّان حرب غزّة هو رفعُ مستوى جهوزيّته وتصدّيه لكلّ محاولةٍ أرادها العدوّ أن تُطيح بقواعد الاشتباك التي أنجزها وفرضها عليه»، مضيفًا: «ثَبَتنا في ساحتنا وأشَرْنا على كلّ العالم بأنّنا جاهزون لاتخاذ الموقف الذي يُحقِّق مصلحتنا في ردع العدوّ لكن هذا الموقف نُقرّره نحن ونقدّر مصلحتنا الكبرى الوطنيّة والقوميّة فيه».
ولفت إلى أنّ ما يشهده العالم من حيوانيّة وهمجيّة يُمارسها هذا العدوّ هو دليل زوال وقرب انتهاء لعهده لأنّ الذي يفقد عقله لا يستطيع أن يكمل مسيرة وجوده لا في عالم السياسة ولا في عالم الواقع، وفق تعبيره.