تتواصل في البحرين المسيرات الغاضبة من أجل فلسطين، والمندّدة بالحرب الصهيونيّة الهمجيّة على غزّة، على الرغم من القمع الشديد والاعتقالات.
وفي هذا السياق خرجت مساء الأحد تظاهرة وسط بلدة باربار، غرب العاصمة البحرانيّة المنامة دعمًا لـ«طوفان الأقصى»، ومطالبةً بإغلاق سفارة الكيان الصهيوني وطرد سفيرها من البحرين فورًا.
وكانت المسيرات التضامنيّة قد تواصلت خلال اليومين الماضيين ولا سيّما في «جمعة طوفان الأقصى-3»، في عدد من البلدات منها: كرّانة وسترة والديه والدراز، والمعامير وسار والمالكيّة، إضافة إلى اعتصامات شعبيّة ووقفات احتجاجيّة نصرة لغزّة وأهلها.
ونفّذ الثوّار في بلدة كرزكان نزولًا ثوريًّا غاضبًا تضامنًا مع غزّة الصامدة وتنديدًا بجرائم الكيان الصهيونيّ وداعميهم من المطبّعين، كما رفع الأهالي العلم الفلسطينيّ فوق أسطح منازلهم في بعض المناطق، وفوق المساجد في عاصمة الثورة سترة.
ووجّهت حرائر البحرين رسائل تضامن مع أهل غزّة ومساندة لفلسطين، حيث باركن العمليّة البطوليّة «طوفان الأقصى».
هذا ودعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير من جهته إلى مواصلة طوفان الغضب الشعبيّ في مدن البحرين وبلداتها نصرةً لأهل غزّة التي تتعرّض لحرب إبادة.
تجد الإشارة إلى أنّ هذه التظاهرات تتعرّض لقمع شديد من عصابات المرتزقة التي تطلق القنابل المسيّلة للدموع على المتظاهرين، وتعتقل عددًا منهم يوميًّا.