صدر عن المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بيان إدانة لمواقف الكيان الخليفيّ المؤيّدة لمحور الشرّ، هذا نصّه:
بسم الله الرحمن الرحيم
أصدر الكيان الخليفيّ غير الشّرعي، خلال الأيّام الماضية، جملة من المواقفِ الخطرة التي تؤكّد اصطفافه مع المحورِ الشّيطاني المعادي لأمّتنا.
ويهمّ المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أن يسجّلَ موقفه الاستنكاريّ القاطع حيال ذلك، وذلك في العناوين الآتية:
1-ندين الخطوة الدّنيئة لسفير الكيان الخليفيّ في لندن، بإقامته حفلًا مشؤومًا بمناسبة مرور خمس سنوات على تدشين القاعدة البحريّة البريطانيّة في البحرين. إنّ هذه المنشأة العسكريّة عنوان فاضح على العودة الاستعماريّة المباشرة للبريطانيّين، وانتهاك لسيادة البلاد واستقلالها، بل هي تجسيد للموقف العلنيّ الذي أطلقه (الطّاغية حمد) قبل سنوات في لندن، ولامَ فيه البريطانيّين على خروجهم من البحرين، رافضًا الاستقلال الذي انتزعه نضال شعبنا.
2- نستنكر انعقاد ما يُسمّى بالتّحالف الأمنيّ الدّوليّ في أبو ظبي والذي حضره وزير داخليّة الكيان الخليفيّ (الإرهابيّ راشد الخليفة) إلى جانب وفدٍ أمنيّ صّهيونيّ. إنّ انعقاد هذا التّحالف العدوانيّ، في مثل هذا التوقيت الحسّاس، يهدف إلى تنسيق دوره الوظيفيّ لضرب الحراكِ الشّعبيّ والثّوريّ المُناصِر لغزّة ومحور المقاومة، والرّافض للتّطبيع مع العدوّ المؤقّت. وهنا ندعو شعوبنا الحرّة إلى الحذر من مؤامرات الأنظمة العميلة، ومواصلة الحراك الشعبيّ والثوريّ تأييدًا لصمود أهلنا في غزّة ومقاومتها الشريفة.
3- نستهجن كلمة مندوب الكيان الخليفيّ في الأمم المتّحدة التي ساوى فيها بين الشهداء الفلسطينيّين والقتلة الصّهاينة المحتلّين، ونشدّد على ضرورة إعلان البراءة من كلّ مواقف هذا الكيان حيال العدوان الصّهيونيّ- الأمريكيّ على أهلنا الصّامدين في غزّة، وندعو إلى الاستمرار في تثبيت الموقف الشّعبيّ الراسخ والقويّ في تمجيد المقاومة الفلسطينيّة وكلّ قوى محور المقاومة ونصرتها، وتشديد الضغط باتجاه الإغلاق الرسميّ للمستوطنة الصهيونيّة (وكر السفارة) وسط العاصمة المنامة، وطرد كلّ صهيونيّ من بحريننا الإسلاميّة.
4- نعرب عن رفضنا القاطع لتصريحات وزير ماليّة الكيان الخليفيّ التي أعلن فيها حرص كيانه غير الشّرعي على استمرارِ التّحالف مع الكيان الصّهيونيّ المجرم، مبديًا أمله المخزي بألّا يؤثر العدوان على غزّة في علاقات «التّكامل الاقتصاديّ» بين كيانه والكيان الإرهابيّ الغاصب لفلسطين. إنّ هذا التّصريح البشع لا يقلّ دمويّة وإجرامًا عن حرب الإبادة التي ينفّذها الصّهاينة على أهلنا في غزّة، وهو يعكس استخفاف آل خليفة المحتلّين واستهتارهم الدنيء بإرادة شعب البحرين وموقفه الثّابت في دعم غزّة ومقاومتها وتحرير فلسطين من الصّهاينة.
ومرةً أخرى، نؤكّد أنّ خلاص شعبنا من طغمة آل خليفة هو الخيار النّهائيّ للتحرّر من الاستبداد والعمالة والتّبعية المفروضة على بلادنا البحرين.
المجلس السّياسي – ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الخميس 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2023م
البحرين المحتلّة