تواصل المقاومة الإسلاميّة في لبنان – حزب الله استهداف المواقع التابعة للعدوّ الصهيونيّ على طول الحدود اللبنانيّة – الفلسطينيّة، ردًّا على اعتداءاته الوحشيّة في غزّة، وقصفه المناطق الجنوبيّة للبنان.
هذا ويعمد مجاهدو المقاومة يوميًّا إلى الهجوم على هذه المواقع والثكنات بالأسلحة الصاروخيّة الموجّهة والقذائف المدفعيّة، محقّقين فيها إصابات مباشرة، وموقعين قتلى وجرحى في صفوف الصهاينة.
وأكّد نائب مساعد وزير الدّفاع الأمريكيّ السّابق للعمليات الخاصّة ومكافحة الإرهاب «ويليام ف. ويشسلر»، الذي يشغل حاليًا منصب المدير الأوّل لبرامج الشّرق الأوسط في المجلس الأطلسيّ، في مقال على الموقع الرسميّ للمجلس أنّ مسؤولين إماراتيّين يشعرون بالقلق من أن يشارك «حزب الله» اللبنانيّ في الحرب ضدّ الكيان الصهيونيّ، بما قد تمتدّ بعد ذلك بسرعة إلى سوريا وإيران، الأمر الذي من شأنه أن يضع الإمارات على الخطوط الأماميّة أيضًا في هذه الحرب، خاصّة أنّها حليف للكيان الصهيونيّ.
وذكر أنّ الإمارات والبحرين وصفتا تصعيد «حركة حماس» بالخطر، ولم يكن من المستغرب أنْ تصدر الإمارات، إلى جانب شريكتها البحرين في اتفاقات التّطبيع، أقوى إدانات في العالم العربيّ ضدّها بعد إطلاقها «عمليّة طوفان الأقصى».
وقال إنّ الإماراتيّين يتمنّون أن يقضي الكيان الصّهيونيّ على «حماس» بشكلٍ سريعٍ، قبل أن تصبح المشاعر العامّة العربيّة خارجة عن السّيطرة، لكن ثمّة تخوّف واضح من أن تثبت «حماس» كونها خصمًا أقوى ممّا كان متوقّعًا، وهو ما من شأنه أن يؤدّي إلى حربٍ صهيونيّة مطوّلة، ضدّ تمرّد لا ينتهي ومحمي بشبكةٍ واسعةٍ من الأنفاق السريّة.
Dispatch from Abu Dhabi: Do the Israelis know about the Basus War?