يستغلّ الصهاينة ردّ الفعل على انتصار المقاومة الفلسطينيّة وضربهم بعقر دارهم، حيث يعمدون إلى تدمير الأحياء والمجمّعات السكنيّة وحتى المساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس، في صورة توضح الحقد اليهوديّ على المسلمين والمسيحيّين.
فقد أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينيّة في غزّة أنّ الغارات الصهيونيّة دمّرت 31 مسجدًا بشكل كلي، وتضرّرت 3 كنائس “بشكل بليغ” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، كما قتلت الغارات 10 من موظفي الأوقاف وأصابت آخرين بجروح بليغة.
ويواصل الجيش الصهيونيّ استهداف قطاع غزّة بغارات جويّة مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وأبادت عوائل بأكملها، فيما قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 صهيوني وأصابت 5132، كما أسرت ما يزيد عن 200 بينهم عسكريّون برتب مرتفعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الكيان.
