شدد علماء الدين في البحرين على أنّ من حقّ الشعب الفلسطينيّ أن يدافع عن نفسه وعن أرضه المغتصبة، وهو حقّ أصيل مكفول شرعًا وقانونًا، وفي هذا السياق تأتي عمليّة طوفان الأقصى البطوليّة، وعلى الأمّة العربيّة والإسلاميّة أن تدعم القضيّة الفلسطينيّة بمختلف وسائل وأساليب الدعم الممكنة.
وأدان 275 عالمًا في بيان لهم جريمة محاصرة غزّة واستباحتها وتدميرها على رؤوس أهلها، وقصف مستشفى المعمداني وقتل ما يزيد على 500 من الموجودين فيه وأكثرهم من النساء والأطفال، واعتبروها جريمة حرب شاهدة على تاريخ الكيان الصهيونيّ المليء بالجرائم الدمويّة المروّعة.
وشددوا على أن تحاصر الأنظمة العربيّة والإسلاميّة هذا العدوّ وتعزله، لا أن تقيم العلاقات الدبلوماسيّة وتطبّع معه، مطالبين النظام الخليفي بقطع العلاقة مع هذا الكيان الغاصب، وطرد السفير وإنهاء أيّ نحو من أنحاء العلاقة معه.