نجحت انتفاضة شعب البحرين ووحدة إرادته الصلبة في إجبار «مجلس الأمن القومي الصهيونيّ» على اتخاذ قرار إغلاق سفارة الكيان في المنامة، وترحيل كافة الصهاينة من البحرين فورًا.
فالبحرين تشهد تظاهرات غاضبة يوميًّا منذ بدء معركة طوفان الأقصى تضامنًا مع شعب فلسطين ورفضًا للتطبيع ومطالبة بطرد السفير الصهيونيّ من المنامة.
وكان المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير قد أثنى على إجماع شعب البحرين الحاسم والقوي على الوقوف صفًّا واحدًا لمحاصرة وكْر التجسّس الصّهيونيّ في المنامة، والعمل بكلّ الطّرق المتاحة حتى طرد السفير الصهيونيّ خائبًا ذليلًا، مؤكّدًا أنّ سفارة الكيان الغاصب في المنامة مستوطنة صهيونيّة مزروعة في أرض البحرين، وهي بذلك تكون هدفًا مشروعًا للغضب الشّعبيّ والثوريّ، حتى تطهير البحرين من دنسها وشرورها.