أكّد الكاتب والمحلّل الصهيونيّ “جدعون ليفي” أنّ ما يفعله نتنياهو وحكومته المتطرفة في غزة هو قتل وعقاب جماعيّ، وهو ينذر بكارثة كبرى في المستقبل.
وأشار إلى أنّ الكيان يأمر مليونَي شخص وأولئك الذين نجوا من هذه الهجمات المروعة بالانتقال إلى شمال غزة، حتى يتمكّن من التطهير العرقي في الجنوب.
وأوضح الكاتب في مقال كتبه في صحيفة هآرتس العبريّة أنّ هذه العمليّة ستكتمل، وفي النهاية سيشير الجيش إلى عشرات الآلاف من الضحايا الذين قتلهم، وسيدّعي أنّ جميعهم من عناصر حماس، وفي الواقع، كلّ فتاة وصبي وطفل يقتل، يقول الجيش الصهيوني إنّهم أعضاء في حماس.
وقال جدعون ليفي: لا نحتاج إلى النظر إلى الكارثة الفلسطينية لنعرف أنّ “إسرائيل” على شفا كارثة تاريخيّة، وإذا كان جيشها ينوي فعلاً إكمال مهمّته في غزة وتدمير المدينة بأكملها على سكّانها، فإنّ هذه الحادثة ستبقى إلى الأبد في الرأي العام وعقول الأجيال القادمة في الدول العربيّة والإسلاميّة، وكذلك دول العالم الثالث.