قال الناطق باسم سرايا القدس «أبو حمزة»: «نبشّر الجميع بأنّ العدوّ الصهيونيّ بات يلفظ أنفاسه الأخيرة في معركة طوفان الأقصى»، موجّهًا التحيّة للشعب الفلسطينيّ المضحّي الذي قدّم على طريق الحرية الكثير من الدماء والجراح والصبر والاحتساب.
وأوضح في كلمة له أنّ الاحتلال وإزاء ضربات المقاومة لجأ إلى محاولات يائسة وبائسة لتهجير الشعب الفلسطينيّ الأبيّ، فكان ردّ الشباب والنساء والشيوخ والأطفال، وعلى الملأ، الثبات على هذه الأرض ما بقي الزعتر والزيتون، مؤكّدًا استمرار خوض غمار الحرب والانتفاضة ضمن المعركة، وفي ظلّ التخبّط الصهيونيّ الواضح تجاه الشعب الفلسطينيّ ومقاومته التي لا تزال تمطر الحشودات العسكريّة والمغتصبات الصهيونيّة بكثافة ناريّة كبيرة ومديات واسعة.
وشدّد أبو حمزة على أنّ العدوّ الصهيونيّ قد بلغ ذروة الحقد والانتقام بقصفه المساجد والبيوت والأطفال، متجاوزًا بذلك كلّ الأعراف الدينيّة والقانونيّة والإنسانيّة، ورغم كلّ ذلك لم ينل من عزيمة الشعب الفلسطينيّ في شيء، مؤكّدًا أنّ المقاومة ردّت عليه في القدس والخليل وجنين وربوع الضفة الغربية إلى جبهة الشمال جنوب لبنان.