استنكر علماء الدين والمثقفون والناشطون في البحرين دعم النظام الخليفيّ للعدوان الصهيونيّ على المدنيّين في غزّة عبر إعلامه المتصهين، وتهديده وقمعه للمشاركين في التظاهرات دعمًا للشعب الفلسطينيّ، وحمايته أوكار الشرّ «السفارتين الأمريكيّة والصهيونيّة»، التي تأتي ضمن أجندات التطبيع.
حيث أكّد رئيس المجلس الإسلامي العلمائيّ «السيّد مجيد المشعل» أنّ «طوفان الأقصى» لم يكشف هشاشة المنظومة العسكريّة والأمنيّة للكيان فحسب، بل كشف هشاشة المنظومة القيميّة والأخلاقيّة للغرب، وزيف شعارات الديمقراطيّة وحقوق الإنسان التي يتبجّحون بها.
وقال رئيس اللجنة الشرعيّة بالمجلس «الشيخ فاضل الزاكي» إنّ الإعلام المتصهين يتغاضى عن جرائم الكيان المجرم فينتقد المقاومة ويحمّلها مسؤولية القتل والدمار والتهجير، فعندهم لا يقبل من الفلسطينيّين إلا مدّ رقابهم للذبح، لافتًا في منشور له على منصّة «إكس» إلى أنّ الكيان المجرم يسعى إلى إلحاق أكبر الضرر بالمدنيّين الفلسطينيّين والتنكيل بهم.