وقال في بيان له يوم الثلاثاء 10 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2023م إنّه ليس جديدًا أن يسعى الكيان المؤقّت إلى إسكات المنابر الحرّة بقوّة السلاح والنار، وتاريخه الأسود حافل بأسماء شهداء إعلاميّين أحرار ناضلوا في وجهه بالكلمة الشجاعة والصادقة فسقطوا اغتيالًا على يديه، إضافة إلى وسائل إعلاميّة شريفة حاول إسكاتها ولا سيّما حين يعمد إلى تكثيف اعتداءاته على الشعب الفلسطينيّ.
ولفت المركز الإعلاميّ إلى سقوط عدّة صحفيّين شهداء منذ انطلاق طوفان الأقصى، والعديد من الإصابات بين الإعلاميّين، إضافة إلى هجوم المقاتلات الصهيونيّة على مكتب قناة «العالم» في غزّة الذي أدّى إلى أضرار جسيمة وإخراجه من العمل كاملًا، حيث رأى ذلك خطوة جبانة دنيئة تعكس وحشيّة هذا الكيان المؤقّت وجبنه ورعبه من الكلمة الحرّة النزيهة كما يرتعب من أبطال فلسطين، بحسب تعبيره.
وتقدّم المركز الإعلاميّ من أُسر الشهداء وشعب فلسطين بأجمعه بخالص العزاء على فقد هؤلاء الصحفيّين، ووجّه التحيّة الخالصة إلى «قناة العالم» إدارة وصحفيّين وعاملين، مكبّرًا إصرارهم على إيصال الكلمة النزيهة الحرّة الأبيّة، ودعمهم الشعوب المظلومة، ومؤكّدًا وقوفه إلى جانبهم ودعمه لقناتهم المقاومة الشجاعة.
ودعا كلّ صحفيّ ومراسل وإعلاميّ وجميع وسائل الإعلام الحرّ إلى استنكار التعرّض لمكاتب القنوات الإعلاميّة التي تؤدّي واجبها، وإدانة استهداف الصحافيّين أصحاب الكلمة الحرّة، واتخاذ موقف حاسم ضدّ خرق الصهاينة للمواثيق الدوليّة بالتعرّض للجسم الإعلاميّ وقتل العاملين فيه.