قال السّفير الأمريكيّ في البحرين «ستيفن كريغ بوندي» إنّ النظام الخليفيّ وأمريكا متحدّين في ولائهما لأصدقائهما وحلفائهما، مشيدًا بإدانتهما لما أسماه «الهجوم الإرهابي الذي شنّته حركة حماس في السابع من أكتوبر والذي استهدف المدنيين الإسرائيليين – رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً – فضلاً عن – التصعيد الخطير للصراع».
وأضاف في بيان نشره حساب السفارة الأمريكيّة على منصّة «X» أنّ نهج حماس للعنف والقتل والرعب والإرهاب هو بمثابة طريق يؤدي للمجهول – وهو الطريق الذي لا يقدّم شيئًا للشعب الفلسطيني، مؤكّدًا أنّ بلاده ستواصل مع النظام الخليفيّ «جهودهما لدعم حلّ الدولتين الذي يضمن للفلسطينيّين والإسرائيليّين على حدّ سواء الحصول على مقاييس متساوية للديمقراطيّة والفرص والكرامة».
ونوّه بوندي بتوقيع الديكتاتور حمد الخليفة الاتفاقيّات الإبراهيميّة عام 2020 من أجل تطوير علاقة واسعة مع «دولة إسرائيل»، معتبرًا ذلك خطوة إلى الأمام في تعزيز الأمن والاستقرار والتعايش في المنطقة، آملًا في تحقّق رؤية حمد حيث تقف البحرين والدول الأخرى الموقعة على الاتفاقيات الإبراهيميّة بجانب «إسرائيل» في وقت حاجتها، بحسب تعبيره.
بيان السفير الأمريكيّ أثار استهجان المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، الذي رأى في بيان له يوم الأربعاء 11 أكتوبر/ تشرين الأوّل الجاري أنّه برهانٌ آخر لعمالة آل خليفة وخيانتهم المكشوفة للأمّة ومقدّساتها، وإمعانهم في الانسلاخ من قيم العروبة والإسلام، وارتباطهم بالشّيطان الأمريكيّ المتصهين، مؤكّدًا في الوقت نفسه أنّ الخليفيّين سيتجرّعون بعد حين مرارة الرّهان الخاسر على الصّهاينة والأمريكيّين.