أكّد بيان مشترك للجبهات العربيّة المقاومة للتطبيع مع العدو الصهيونيّ أنّ معركة طوفان الأقصى وما شكلته من أمل للتحرير لدى شعوب المنطقة العربية تؤكّد أن لا سبيل لإيقاف هذا المشروع الصهيوني إلا بالمقاومة الشاملة بكافة أشكالها.
وأشارت “الجمعية البحرانية لمقاومة التطبيع وحملة مقاطعة داعمي “إسرائيل” في لبنان والحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني والجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، إضافة الى الحركة الشعبية المصرية لمقاومة الصهيونية وحركة نستطيع موريتانيا، والكويت الكويت تقاطع والحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني والحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل” إلى أنّها توقفت أمام مشاهد البطولة والفداء التي تقدمها المقاومة الفلسطينية الباسلة رأس حربة المنطقة العربية في مواجهة الثكنة العسكرية الدائمة لقوى الغرب المعادية لشعوب العالم، الكيان الوظيفي المسمى بالكيان الصهيوني، مبيّنة أنّ هذه الحرب تكشف عن الشوط الكبير الذي قطعته المقاومة الفلسطينية وحاضنتها الشعبية على امتداد المنطقة العربيّة بأسرها وفق مبدأ وحدة الساحات، وأنّ ضربات المقاومة أعادت شيئًا من كرامة الشعوب العربية التي سلبتها إياها قوى الاستعمار الاستيطاني وشركائهم المحليين.
وفي ختام البيان، جدّد الموقعون تأكيدهم أنّ ما يقوم به الكيان الصهيوني اليوم من عمليات عدوانية وارتكابه للمجازر في حق شعب غزّة وأهلها، يأتي في إطار إعادة بناء سمعة الجيش الذي قيل عنه إنه لا يقهر، ليرى وهو ينهار أمام مقاتلين يتسلحون بإرادة الحق الصلبة.