أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “إسماعيل هنيّة” أنّ الشعب الفلسطينيّ في غزة أثبت من جديد أنّه على مستوى معركة طوفان الأقصى التي دشنت مرحلة التحرير، وأثبتت قدرته على الصمود والتحدي واستعداده للتضحية.
ورأى أنّ عمليّة الدمار والوحشية التي يمارسها الكيان الصهيوني ضدّ غزّة تعكس النتائج المدوية التي أحدثتها ضربات القسّام وفصائل المقاومة منذ بدأت معركة طوفان الأقصى، فهي معركة فلسطينيّة القرار والتنفيذ.
وذكر هنيّة أنّه تمّ إبلاغ كلّ الجهات أنّ ملف الأسرى الصهاينة لدى حماس لن يُفتح قبل نهاية المعركة، ولن يكون إلّا بثمن تقبله المقاومة، فهناك عشرات الأسرى الصهاينة بينهم ضباط وجنود.