وصف رئيس المكتب السياسيّ لحركة المقاومة الإسلاميّة «حماس» «إسماعيل هنية» النظامين الخليفيّ والإماراتيّ بـ«حثالة العرب».
جاء ذلك في ردّ له على تصريحات وزيرَي خارجيّتيهما التي طالبا من خلالها بوقف عمليّة «طوفان الأقصى»، على أنّها تصعيد خطر يهدّد حياة المستوطنين الصّهاينة الذين عبّرا عنهم بالمدنيّين.
وقال هنيّة على حسابه الرسميّ في منصّة «X»: لم ننتظر من وزير خارجيّة هذه الدولة – في إشارة منه إلى الوزير الخليفيّ- ووزير خارجيّة دولة خليجيّة أخرى بعينها أقلّ من ذلك (الإمارات)، مؤكّدًا أنّ حماس والفلسطينيّين لن يستغربوا إذا دعمت هاتين الدولتين قوّات الاحتلال أيضًا بالعتاد والسلاح، موجّهًا لهما رسالة شديدة اللهجة: «بعتم عروبتكم وإسلامكم ونفسكم وأنفسكم وكرامتكم ولم يبقَ فيكم ما يحفظ ماءِ وجهكم. يا حثالة العرب».
يذكر أنّ وزارة خارجيّة النظام قد شدّدت في بيان لها يوم الإثنين 9 أكتوبر/ تشرين الأوّل على ضرورة الوقف الفوريّ للقتال الدائر بين حركة «حماس» وقوّات الكيان الصهيونيّ، محذّرة من أنّ هجمات حماس تشكّل تصعيدًا خطرًا يهدّد حياة «المدنيّين»، معبرةً عن أسفها البالغ للخسائر الكبيرة في الأرواح والممتلكات وعن تعازيها لأسر الضحايا، وتمنّياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
كما أعربت الوزارة عن استنكار النظام لاختطاف «المدنيّين» من منازلهم كرهائن، مطالبةً بوقف التصعيد وتجنب العنف الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي وينذر بعواقب وخيمة على المنطقة.