يبارك ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير العمليّة البطوليّة الكبرى “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينيّة المظفّرة مع إشراقة صباح اليوم السّبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لتشرق على الأمّة مع ذكرى انتصارات أكتوبر (1973) شمسُ الأمل والنّصر الكبير بقرب تحرير القدس وكلّ فلسطين الحبيبة، ويتحقّق الوعد والعهد بالفتح المبين والصّلاة في الأقصى الشّريف خلف قادة محور المقاومة والبطولة والانتصارات.
لقد جاءت عمليّة “طوفان الأقصى” باقتحام عشرات مستوطنات الصّهاينة المجرمين، برًّا وبحرًا وجوًّا؛ لتعبّر جليًّا عن أنّ البندقيّة هي الخيار الأوحد أمام أمّتنا ومقاومتنا لإزالةِ الكيان الغاصب ودرسًا لكلّ منْ يطبّع معه من أنظمةِ العار والخزي في عالمنا العربي، ومن بينهم الخونة الحاكمون في الخليج الذين كان لهم الدّور الأكبر في تشجيع العدو الصّهيونيّ على ارتكاب المزيد من العربدة في الديار المقدّسة وقبلةِ المسلمين الأولى. إنّ خطوات التّطبيع الأخيرة التي اقترفها الكيانُ السّعوديّ المجرم كانت الغطاء المباشر للصّهاينة لانتهاك الأعراض والكرامات بحقّ أهلنا في فلسطين المحتلّة، والتي شملت المسلمين والمسيحيّين على حدّ سواء، وإنّ هذه الخطوات الدنيئة لآل سعود لن تمرّ مرور الكرام، وسيدفع هؤلاء المجرمون ثمن خيانتهم للحرمين الشّريفين، عاجلًا أو آجلًا.
إنّنا في ائتلاف 14 فبراير ندعو أبناءَ شعبنا الشّريف والمقاوم في البحرين، من السّنة والشيعة، إلى إعلان النّصرة والتّأييد للمقاومةِ الباسلة في فلسطين، والاستعداد لأوسع تحرُّك ميدانيّ وثوريّ وشعبيّ يزلزل وكرَ مستوطنة السّفارةِ الصّهيونيّة في بحريننا العزيزة، ونتوجّه إلى شبابنا الثّوري والجيل الصّاعد المؤتمن على ثورة 14 فبراير أنْ يرفعوا راية العزّة والكرامة في كلّ الميادين والسّاحات، هاتفين باسم المقاومة وفلسطين ويوم التّحرير الأكبر، لأنّ استكمال طريق الشّهداء والوفاء للقادة المعتقلين وآهات الأحبّة في السّجون هو القرار والخيار الدائم والثّابت، وهو يبدأ اليوم بطردِ الصّهاينة من أرضنا وتطهيرها من رجسهم، وإغلاق وكر التجسّس الصّهيوني في المنامة.
نؤكّد أنّ شعبنا المقاوم في البحرين يقفُ مساندًا لقضية الأمة المركزية وداعمًا للمقاومين في فلسطين، وله مطلق الحقّ في تمزيق اتفاقات التّطبيع والخيانة وطرد الصهاينة من البحرين.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
البحرين المحتلّة
السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023م