قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إنّ الوحدة الإسلامية هي مطلب ديني؛ لا يمكن لأي شخص أن يكون مسلمًا متدينًا يؤمن بالله تعالى إلّا ويدعو إلى الوحدة الإسلامية “واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا”.
وأكّد في حديث صحفي على هامش مشاركته في مؤتمر الوحدة الإسلامية الـ37 المنعقد في طهران: كلّما تعززت علاقات الوحدة قلّت المشاكل بين بلدان العالم الإسلامي، داعيًا إلى التوحّد حتى على القضايا الصغيرة.
وردًا على سؤال حول التعرض لقدسية المصحف الشريف؛ قال الشيخ قاسم: علينا أن نبقى حاضرين دائمًا على مستوى الإعلام العالمي، ومستوى تهييج كل الدول الإسلامية، وأيضًا إثارة القضايا من خلال وسائل التواصل والعلماء والمثقفين والنخب، حتى يسمع الغرب بأننا لا نقبل بهذا العمل المسيء، وأمل لو تستطيع بعض الدول أن تأخذ إجراءاتٍ عملية مثل المقاطعة أو اتخاذ تدابير دبلوماسية أو ما شابه ذلك؛ لأنها تكون أبلغ وأكثر تأثيرًا.