تُعزّز الولايات المتحدة قدرة النظام الخليفي وقوات المرتزقة التابعة له على مراقبة نشطاء حقوق الإنسان والمتظاهرين في البحرين، فضلًا عن تكميم أفواههم واعتقالهم تعسفيًا.
وأكّد المرصد الأورومتوسطي في بيان صحافي أنّه من غير المقبول مشاركة الولايات المتحدة في تعزيز قدرات قد تستخدم في انتهاكات حقوق الإنسان في دولة معروفة بانتهاك اتفاقيّة مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، حيث تعدّ الاحتجاجات إرهابًا، ويُعامل نشطاء حقوق الإنسان كإرهابيّين يهددون النظام العام.
وأشار البيان إلى أنّ سفارة الولايات المتحدة الأمريكيّة عقدت أخيرًا في المنامة دورة تدريبية لما يسمى قوات إنفاذ القانون الخليفيّة حول مراقبة ما وصفه النظام الفاشي “المنظمات الإرهابية” على وسائل التواصل الاجتماعي، محمّلًا الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن التبعات التي قد تترتب على تدريب هذه الجهات في البحرين التي تترصّد المعارضين والناشطين.