أكّد الرمز المعتقل «الأستاذ عبد الوهاب حسين» أنّ فلسطينُ عزيزةٌ وستحرّر، والكيان الصهيوني الغاصب سيزول.
وأوضح في بيان له يوم السبت 30 سبتمبر/ أيلول 2023 أنّ بيت المقدس رمز للعزّةِ والكرامةِ والرفعة والمجد للمسلمين ولمكانتهم بين الأمم، لأنّه كان منطلق معراج الرسول (ص)، مشدّدًا على أنّ تحصيل ذلك رهينٌ بتحريره، وسيكون تحريرهُ وقفًا على المجاهدين الأمناء؛ لأنّهم وحدهم المؤهلون معنويًا لذلك، وهو شعارهم التكليفيّ، ولن يكون لغيرهم نصيبٌ فيه لعدم تأهلهم؛ بل سيكون لهم الذلّ والهوان والانحطاط والخزي والعار والفضيحة والمقت والخسران، وشعارهم التطبيع بمنطق برجماتي.
ورأى الأستاذ عبد الوهاب حسين أنّ القضية الفلسطينيّة لن تتحوّل أبدًا إلى مجرّد ذكرى حزينة منسيّة كما يزعم بعضهم؛ بل ستبقى قضيةً حيّة متجدّدة حتى التحرير الحتمي، لأنّ وراءها رجالًا ذوي بصيرة وعزم وشجاعة وشكيمة، قد صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.