تواصل الأنظمة المطبّعة في الخليج تنفيذ أجندات التطبيع بأوامر أمريكيّة في عدوانها على الشعب اليمنيّ بمختلف الأسلحة والطائرات الحربيّة، حيث مرّت ثماني سنوات على العدوان وصُرفت مليارات الدولارات لإخضاع اليمن لكنّ اليمنيّين لم يرضخوا رغم العدوان والحصار.
ويشارك طاغية البحرين في هذا العدوان بوحدات عسكريّة ودعم لوجستي وتمويل للحرب حيث لقي يوم الإثنين 25 سبتمبر/ أيلول 2023 اثنان من مرتزقته مصرعهما على الحدود بين اليمن والسعوديّة، بصولات يمنيّة دفاعًا عن أرضهم، ما يثبت فشل دول العدوان في حماية حدودهم على الرغم من الترسانة العسكريّة والأقمار الصناعيّة التي تساندهم.
وقد أعلنت ما تسمّى «قوّة دفاع البحرين» مقتل المرتزقين ووقوع عدد من الجرحى وذلك بهجوم لطائرات مسيّرة لأنصار الله، فيما أدّى رئيس الوزراء غير الشرعيّ «سلمان حمد الخليفة» صلاة الجنازة عليهما وحضر دفنهما، باعتراف صريح من النظام بمواصلته المشاركة في الحرب على اليمن.
ووضع المجلسُ السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إعلانَ الكيان الخليفيّ في البحرين عن وقوع مرتزقة قتلى تابعين له على الحدود اليمنيّة في سياق الأدلّةِ الإضافيّة على استمرار العدوان على الشعب اليمنيّ ومواصلة مشاركة الخليفيّين في هذا العدوان، ما يثبت كذب ادّعاءات وقف العدوان والرّغبة في السّلام، منوّهًا إلى أنّ الجنود الذين دفَعهم الكيانُ الخليفيّ إلى المشاركةِ في العدوان على اليمن ليس لهم أدنى صلة بشعب البحرين الذي أعلن استنكاره للعدوان السّعوديّ- الأمريكيّ على اليمن منذ اللّحظة الأولى.