صدر عن المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تعليق حول وقوع قتلى للكيان الخليفيّ على حدود اليمن، هذا نصّه:
بسم الله الرحمن الرحيم
يضع المجلسُ السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إعلانَ الكيان الخليفيّ في البحرين عن وقوع مرتزقة قتلى تابعين له على الحدود اليمنيّة في سياق الأدلّةِ الإضافيّة على استمرار العدوان على الشعب اليمنيّ العزيز، ومواصلة مشاركة الخليفيّين في هذا العدوان، ما يثبت كذب ادّعاءات وقف العدوان والرّغبة في السّلام.
وينوّه المجلسُ إلى أنّ الجنود الذين دفَعهم الكيانُ الخليفيّ إلى المشاركةِ في العدوان على اليمن ليس لهم أدنى صلة بشعب البحرين الذي أعلن استنكاره للعدوان السّعوديّ- الأمريكيّ على اليمن منذ اللّحظة الأولى،وهو ما يستدعي من عوائلهم العمل على استنقاذ أبنائهم من أتون هذه الحرب الظالمة على الشعب اليمنيّ، والتي زجّوا فيها كمرتزقة وفي الخطوط الأماميّة مثل أكياس الرّمل، وهو ما يبرهن أنّ ما تُسمّى قوّة الدّفاع في البحرين إنّما هي تشكيل عسكريّ أجنبيّ، ولا يحظى بأيّ قيمةٍ وطنيّة، لأنّ المواطنين الأصلاء ممنوعون من الانخراط فيه جملة وتفصيلًا، ويُفرَض على عناصره وضبّاطه الأجانب تأدية كلّ المهام المعتادة الموكلة للمرتزقة المجرمين داخل البلاد وخارجها، وقد تولّت مرتزقة الجيش الخليفيّ قتل المواطنين الأصلاء وتعذيبهم بعد اندلاع ثورة 14 فبراير في العام 2011م، وشنّ الهجمات على المناطق السكنيّة وترويع الأهالي، وإهانة مقدّساتهم ومعتقداتهم، وتعذيب المعتقلين داخل السّجون التّابعة للجيش الخليفيّ، وبينهم قادة الثورة الرهائن.
المجلس السّياسي – ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
البحرين المحتلّة
الثلاثاء 26 سبتمبر/ أيلول 2023م