أكّد وزير الدفاع اليمني “اللواء الركن محمد ناصر العاطفي” أنّ اليمن ركيزة للاستقرار الإقليمي والدولي، فالاستقرار في اليمن يخدم المنطقة، وحصار اليمنيّين ونهب ثرواتهم سيكون له تبعات على مستوى المنطقة والعالم، وإنّ جزر اليمن وبحاره ومضيق باب المندب ستكون له كلمتها المسموعة فيها شاء من شاء وأبى من أبى.
وقال العاطفي خلال عرض عسكري في العاصمة صنعاء بمناسبة عيد الثورة التاسع: “إنّ شعبنا يؤمن بأنّ السلام لم يتحقق ولن يتحقق إلا بفرض معادلات عسكرية رادعة تجبر العدو على الخضوع لكافة المطالب المشروعة والعادلة”، مضيفًا لا سلام دون إنهاء العدوان ورفع الحصار ورحيل القوات الأجنبيّة عن اليمن، ولا سلام دون تحقيق مطالب الشعب اليمني.
وقال وزير الدفاع اليمني: “سنضاعف مستوى جاهزيّتنا القتاليّة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة ضمن الاستجابة العملية والمسؤولة للتعامل الحازم والرادع مع أيّ تطورات”، موضحًا أنّ الشعب يؤمن بأنّ السلام لم يتحقق ولن يتحقق إلا بفرض معادلات عسكرية رادعة تجبر العدو على الخضوع لكافة المطالب المشروعة والعادلة.