أكّدت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع أنّ السعوديّة و«محمد بن سلمان» كانا دومًا الراعي الأوّل للتطبيع العربيّ والخليجيّ مع الكيان الصهيونيّ.
واستنكرت في بيان لها يوم الخميس 21 سبتمبر/ أيلول 2023 كيف يتبجّح ابن سلمان اليوم «بكلّ وقاحة» بأنّ بلاد الحرمين تقترب من تطبيع العلاقات مع الكيان المحتلّ والغاصب لأولى القبلتين ولبلد مسلم استباح أرضه وقتل شعبه وهجّره، ورأت أنّ الأوقح من ذلك ادّعاءه أنّ هذا التطبيع هو من أجل القضيّة الفلسطينيّة وحلّها، وهذا يؤكّد أنّ ما كان سرًّا سيخرج قريبًا إلى العلن، وفق تعبيرها.
ولفتت الأهليّة لمقاومة التطبيع إلى أنّها لم تفاجأ بنيّة ابن سلمان تطبيع العلاقات مع كيان الإرهاب الصهيونيّ، مضيفة «فمن اعتاد القتل والقمع والوحشيّة بحقّ المسلمين لن يبالي بمشاعرهم إزاء أسمى قضاياهم «فلسطين» التي اعتاد شعبها الصابر والصامد تلقّي الطعنات والضربات ممن يفترض أن يقفوا معه وإلى جانبه».
وأدانت بشدّة هذه الخطوة الإجراميّة التي عدّتها طعنة قاصمة للأمّة الإسلاميّة جمعاء، ودعت الشعوب الحرّة إلى تسجيل موقف حاسم، والتمسّك برفضها لتطبيع الحكومات والحكّام مع الكيان المؤقت، مؤكّدة حقّ شعب فلسطين في أرضه ووطنه، وفي أن يسعى لتحريره بكلّ ما يتاح له من وسائل.