أكّدت الهيئة النسويّة لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ معاناة المعتقلين السياسيّين لم تكن يومًا مستقلّة عن معاناة ذويهم الذين يعانون إلى جانب فراقهم ولوعته، فقدان السند والمعين في أغلب الحالات.
وفي هذا السياق تناولت في بيان لها يوم الخميس 21 سبتمبر/ أيلول 2023م قضيّة زوجة معتقل الرأي «يوسف حبيب» المصابة بالسرطان، والتي تخضع لعلاج وتعاني من مضاعفاته، وقد طالبت أكثر من مرّة بالإفراج عن زوجها ليكون لها سندًا ومعينًا في مرضها، إضافة إلى اضطرارها لمتابعة وضعه داخل السجن.
ورأت نسويّة الائتلاف أنّ هذه القضيّة قضيّة إنسانيّة بامتياز حيث إنّ هذه الزوجة الصابرة تعاني من مرض السرطان ومضاعفات علاجه المتعبة، إضافة إلى أنّها مسؤولة عن أطفالها في غياب زوجها في سجون النظام الخليفيّ الذي تجرّد من أيّ ذرّة إنسانيّة، على الرغم من تغنّيه بحقوق الإنسان والمرأة خصوصًا، وفق تعبيرها.
وطالبت المنظّمات الحقوقيّة عامّة والمعنيّة بحقوق المرأة خاصّة إلى الإضاءة العاجلة على قضيّة هذه الزوجة المناضلة، والاهتمام بها، والضغط على النظام الخليفيّ من أجل الإفراج عن زوجها ليكون سندًا لها في محنتها، معربة عن كامل تضامنها معها، وسائلة الله تعالى أن يوليها العافية والصحّة ويخفّف عنها شدّتها.