شهدت عاصمة الثورة سترة نزولًا ثوريًّا لشبابها الثوّار الذين تصدّوا لعصابات المرتزقة، مؤكّدين براءة شعب البحرين من جريمة التطبيع الخليفيّ- الصهيونيّ.
هذا وكانت بلدة كرباباد قد شهدت مسيرة غاضبة، وأقدم الشباب الثوري بمنطقة الدير وسماهيج إلى إغلاق الطرقات وشنّ هجمة على مرتزقة النظام الخليفي رفضًا واستنكارًا لجريمة التطبيع.
وفي هذا السياق أيضًا ازدانت جدران بلدة المرخ بالشعارات الثوريّة الرافضة للتطبيع مع الكيان المؤقت.
وفي بلدة السنابس، وعلى الرغم من التضييق الأمني، لا يزال اعتصام الأهالي التضامنيّ مع المعتقلين السياسيّين يتواصل يوميًّا، حيث يتمسّكون بحقّ المعتقلين في الحريّة من دون قيد أو شرط، ويؤكّدون رفضهم للتطبيع.