قالت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع إنّ مجزرة «صبرا وشاتيلا» التي وقعت في بيروت في 16 سبتمبر/ أيلول 1982 هي ذكرى حيّة متجدّدة في نفوس الأحرار منذ 41 عامًا.
وأكّدت على حسابها الرسميّ في موقع التواصل الاجتماعيّ «أنستقرام» أنّ هذه المجزرة المروّعة ستظلّ بصمة عار أبديّة على جبين الكيان الصهيونيّ المؤقّت وعملائه أينما كانوا.
يذكر أنّ المجزرة وقعت في مخيّم صبرا وشاتيلا للّاجئين الفلسطينيّين في لبنان عام 1982 حين أقدم الكيان المؤقّت عبر عملائه على اقتراف أعمال قتل جماعيّة، استمرّت ثلاثة أيام 16 و17 و18 سبتمبر/ أيلول، وراح ضحيّتها مئات الشهداء من الرجال والنساء والأطفال.