أكّد سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم أنّ تطبيع النّظامِ السّياسيِّ الحاكمِ في البحرين مع العدوّ الصهيونيّ خروجٌ على سيادة الشّعبِ الرافضِ نهائيًّا لهذا التطبيع.
وطالب سماحته على حسابه الرسميّ على منصّة «X» يوم الأحد 17 سبتمبر/ أيلول 2023 بالتراجع عنه حالًا، معتبرًا كلّ خطوةٍ على طريقِهِ جريمةٌ في حقّ الشّعبِ.
يذكر أنّ الذكرى المشؤومة الثالثة لتوقيع اتفاقيّات التطبيع بين النظام الخليفيّ والكيان المؤقّت قد حلّت في 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، وسبقها بأيّام زيارة لوزير خارجيّة الكيان «المجرم إيلي كوهين»، لإعادةِ افتتاح وكر «سفارةِ» الكيان في العاصمة المنامة، تأكيدًا من الكيانين الغاصبين للمضي في مجابهةِ نضال الشّعبين في البحرين وفلسطين، وتثبيتًا للاتفاقات المبرمة التي تنصّ على جملةٍ من الأهداف، منها: تحويل البحرين إلى وكر دائم للتجسُّس الصّهيونيّ، ومركزٍ لتخطيط عمليّات التّخريب وإثارة التّوتر في دول المنطقة، وتدريب الأجهزة الخليفيّة على تنفيذ البرامج والسّياسات الصّهيونيّة المُعدّة لتجويف الواقع الشّعبي في البحرين، واختراق بيئته المعارضة، وفق ما جاء في بيان للمجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير.