تميّز موسم عاشوراء الحسين (ع) في البحرين هذه السنة بموقف النظام الخليفي من خلال التوجيهات التي أطلقها وزير الداخليّة، وأمر من خلالها بتقييد إحياء المناسبة وحتى منع قدوم المسلمين من غير دول لإحياء المناسبة في البحرين.
جاء ذلك في تقرير مشترك أعدته منظمات حقوقية بحرانيّة باللغتين العربيّة والإنجليزيّة حول الانتهاكات التي استهدفت إحياء مناسبة عاشوراء في البحرين خلال هذه العام، حيث لفت إلى الكثير من الانتهاكات وحالات الاستدعاء والاعتقال التعسفي لبعض الخطباء والقيّمين على الفعاليات أو بعض المواطنين المشاركين فيها، وانتزاع المظاهر العاشورائية من الشوارع والأحياء.
وأكّد التقرير الصادر عن “سلام للديمقراطية وحقوق الانسان، منتدى البحرين لحقوق الانسان ومعهد الخليج للديمقراطية وحقوق الانسان” تحت عنوان (عاشوراء البحرين: ترهيب وتقييد أمني وتهميش إعلامي)، أنّه منذ سنة 2011 وبداية الأزمة السياسيّة والحقوقيّة، ترصد المنظّمات الحقوقيّة البحرانيّة المستقلة الانتهاك السنوية التي تطال الفعاليّات العاشورائيّة والمشاركين فيها، إضافة إلى التضييق على المعتقلين السياسيين في إحياء المناسبة داخل السجون.