أكّد الرموز المعتقلون في سجون النظام الخليفيّ أنْ لا استقلاليّة أو مصداقيّة لمؤسّساته المعنيّة بحقوق الإنسان.
وأوضحوا في بيان لهم أنّهم جرّبوا المؤسّسات «الأمانة العامة للتظلمات، ووحدة التحقيق الخاصة، والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، ومفوضية السجناء» فلم يجدوا لها أيّ استقلاليّة أو مصداقيّة، وذلك بالأدلّة والشواهد.
وشدّد الرموز على أحقيّة مطالب المضربين لافتين إلى أنّها فعلًا مطالب حقيقيّة، معربين عن قلقهم على سلامتهم، داعين إلى تمكين المنظّمات الدوليّة المستقلّة والمقرّرة الأمميّة الخاصّة بالتعذيب من إجراء تحقيق مباشر وشامل لأوضاع السجون.
وجدّد الرموز المعتقلون مطلبهم الأساسي بتحقيق العدالة، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيّين ومعتقلي الرأي وكشف الحقيقة وجبر الضرر.
الرموز الموقّعون هم: «الشيخ عبد الجليل المقداد، الشيخ علي سلمان، الأستاذ عبد الوهاب حسين، الشيخ محمد حبيب المقداد، الأستاذ عبد الهادي الخواجة، الشيخ عبد الهادي المخوضر، الأستاذ محمد علي، الشيخ سعيد النوري، الشيخ ميرزا المحروس، الشيخ حسن عيسى، الدكتور عبد الجليل السنكيس، الأستاذ حسن مشيمع».