قال وزير خارجيّة الكيان الصهيونيّ «إيلي كوهين» إنّ «اتفاقيّات إبراهام» الشرق الأوسط، وأثبتت أنّه عندما يُسعى إلى السلام ويُحلم بعيدًا، يمكن فعل ما لا يصدق.
وأكّد على حسابه الرسميّ في منصّة «X» يوم الجمعة 8 سبتمبر/ أيلول 2023 أنّ الصهاينة سيواصلون العمل على توسيع دائرة «السلام» وتحقيق الاستقرار والنمو والرخاء في الشرق الأوسط والعالم.
وأضاف باستفزاز وقح لمشاعر البحرانيّين الرافضين للتطبيع بكلّ أشكاله: «لو قالوا لك قبل بضع سنوات أنّ وزير خارجيّة إسرائيلي سيضع «مزوزاه» (تميمة تعلّق على أبواب الأُسر اليهوديّة) في سفارة إسرائيليّة في عاصمة دولة عربيّة إسلاميّة في الخليج الفارسي لظننت أنّ ذلك كان حلمًا».
وأرفق التغريدة بصورة وهو يعلّق «مزوزاه» في السفارة الصهيونيّة التي افتتحها منذ أيّام في المنامة، ومعه وزير الخارجيّة الخليفيّ، قائلًا إنّ هذه الصورة تعيده إلى اللحظة الأكثر خصوصيّة بالنسبة إليه هذا الأسبوع، وواحدة من أكثر اللحظات إثارة منذ تولّى منصبه كوزير للخارجيّة، وهي وضعه «مزوزاه» في السفارة الدائمة لـ«إسرائيل» في المنامة عاصمة البحرين.