قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ النظام الخليفيّ لم يتوقّف يومًا عن محاولاته إخماد صوت الأحرار، ومحو آثار جريمته النكراء بسفكه دماء الشهداء، ولقد سعى سعيه اليزيديّ لإسكات صرخة دماء شُهداء البحرين في كربلاء ظنًّا منه أنّ صوته الباطل سيعلو فوق صوت الأحرار والشرفاء في عراق العزّة والإباء.
وكشف في بيان له يوم الخميس 7 سبتمبر/ أيلول 2023 أنّ النظام الخليفيّ حاول منع إقامة معرض شهداء البحرين، وذلك بتكثيف تحرّكاته ومساعيه ومحاولاته المكشوفة عبر الضغوط الأمنيّة والدبلوماسيّة تارةً، والبلطجة والتهديد والوعيد تارةً أخرى، ومنذ ما قبل البدء بالعمل الفعليّ للتجهيز للمعرض، مؤكّدًا أنّه على الرغم من ذلك افتتح المعرض أبوابه لحشود الزوّار بموازاة استمرار هذه المحاولات البائسة والضغوطات الخائبة، إذ استقبل طيلة سبعة أيّام آلاف الزوّار من مختلف الجنسيّات تعرّفوا خلالها إلى ثورة البحرين المحقّة وجرائم النظام البشعة.
وتوجّه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير مع اختتام فعاليّات النسخة السادسة من «معرض شهداء البحرين» في كربلاء المقدّسة، بالشكر والعرفان لكلّ من أسهم في إقامة المعرض وإنجاحه من الجهات الرسميّة والجهاديّة، ولعموم الشعب العراقيّ الحبيب على حسن ضيافته.
كما خصّ بالشكر الجزيل إدارة معرض شهداء البحرين وكوادرها على ما بذلوه من جهود عظيمة في إقامة المعرض على الرغم من تهديدات النظام الخليفيّ ومساعيه الخائبة.