أكّد وزير الخارجية السوري «فيصل المقداد» أنّ الإرهاب الذي طال بجرائمه سوريا والعديد من الدول العربيّة، والاحتلال التركي والأمريكي لأجزاء من الأراضي السوريّة ومفرزاته، تهدد المصالح العربيّة بشكل عام، وتتطلّب تضافر الجهود لوضع حدّ لها.
وبيّن خلال كلمة ألقاها أمام الدورة الـ160 لمجلس الجامعة العربيّة على المستوى الوزاري في القاهرة أنّ الدول الغربيّة تدخّلت بشكل وقح ومارست ضغوطًا غير مقبولة لمنع أيّ تقارب عربي خدمة لأهدافها ولعدوانها، بما في ذلك بشأن بعض القرارات التي اعتمدتها قمّة جدّة.
وأضاف المقداد أنّ قمّة جدّة السابقة التي أُقيمت قبل أشهر كان لها قرارات مهمّة، ودور في الانفراجات العربيّة- العربيّة والعربيّة- الإقليميّة التي سبقتها، موضحًا أنّ استمرار سوريا في ممارسة دورها المحوري الطبيعي في محيطها العربي يشكّل نقطة انعطاف مهمة وتدشين لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك والتقارب الإقليمي للتضامن بين شعوب المنطقة ولخدمة دولها كاملة.