أكدت حركة الجهاد الاسلامي أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسّكًا بحقوقه التاريخيّة في فلسطين، برغم اللاهثين للالتحاق بمعسكر العدو مستسلمين ومعترفين به.
وأشارت في بيان لها إلى أنّ الدور الذي تمارسه السلطة الفلسطينية في تأمين الغطاء لمفاوضات التطبيع بين الاحتلال والنظام السعودي برعاية أمريكيّة يشكل سقوطًا أخلاقيًّا ووطنيًّا جديدًا لها لتتنازل بموجبه عن حقوق الأمّة والمقدسات مقابل حفنة من الأموال العربية.
واستنكرت بأشدّ العبارات المفاوضات الجارية بين السعودية والولايات المتحدة للتوصل إلى صفقة تؤدي إلى التطبيع مع الصهاينة على حساب قضية فلسطين وشعبها ومقدسات الأمة فيها، مبيّنة أنّ الهدف المعلن لهذه المفاوضات هو عقد صفقة سوداء جديدة، تجعل من السعودية شريكًا جديدًا للسلطة الفلسطينية في إطار استعادة الدور الأميركي في المنطقة، المناهض لمصالح الشعوب، وبما يمنح الكيان الصهيوني اليد الطولى في المنطقة على حساب الأمن القومي للشعب الفلسطيني.
وقبل أيام، أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي أنّ كبير مستشاري الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، سيسافر خلال الأسبوع الحالي، إلى السعودية للقاء كبار المسؤولين الفلسطينيين، ومناقشة الدور الفلسطيني في اتفاق تطبيع محتمل بين الرياض والكيان الصهيوني برعاية واشنطن.