جدّدت حركة المقاومة الإسلاميّة «حماس» رفضها «التطبيع» مع الاحتلال الصهيونيّ، مشدّدة على موقفها الثابت والرافض بشكلٍ قطعيٍ لكلّ أشكاله، بما في ذلك الاتصال معه، لما فيه من ضررٍ وتداعياتٍ خطرة على شعب فلسطين ومقدّساته وقضيّته.
وأشارت الحركة في تصريح صحفي مساء الثلاثاء 5 سبتمبر/ أيلول إلى الزيارة «المؤسفة» للوزير المتطرّف «إيلي كوهين»، أحد أعضاء أكثر الحكومات تطرفًا وفاشيةً في تعاملها مع الشعب الفلسطينيّ، للبحرين وافتتاح سفارة للكيان فيها، والزيارة المرتقبة والمستنكرة لرئيس مجلس المستشارين في المملكة المغربيّة إلى الكيان المحتلّ الذي يحتلّ أرض فلسطين ويدنّس قدسها وأقصاها، ويعتدي على أطفالها وحرائرها.
وشدّدت حماس على ضرورة التراجع عن هذا النهج الخطر الذي لن يعود على العرب إلا بالضرر من كيان عنصري فاشي قائم على الغدر وإذكاء الفتنة بين مكوّنات الأمّة العربيّة، داعية الدول العربيّة إلى تقديم ما يلزم من دعم وإسناد للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال، حتّى التحرير والعودة، وإقامة دولته الفلسطينيّة المستقلة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس.