ذكرت وكالة بنا أنّ وزارة خارجيّة النظام الخليفيّ استنكرت بشدّة التصريحات التي صدرت عن المتحدث باسم وزارة الخارجيّة الإيرانيّة «ناصر كنعاني» بشأن أوضاع المعتقلين في سجونه، معتبرة إيّاها تدخّلًا في الشؤون الداخليّة للبحرين.
وزعمت الوزارة أنّ النظام يملك عددًا من الآليات الوطنيّة المستقلة المعنية بمتابعة حقوق الإنسان، وأنّ المؤسسة الوطنيّة لحقوق الإنسان ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين قد قامتا بزيارات مفاجئة للسجن للتحقق من الادعاءات الخاصة بوضع المحتجزين فيه، وقد تمّ الاطلاع على عدد من المطالب الإداريّة التي قدمها بعض المعتقلين، ورفع تقرير مفصل للجهات المعنية، حيث تمّ التجاوب بإيجابيّة مع التوصيات انطلاقًا من التعاون الدائم بين وزارة الداخليّة والآليّات الوطنيّة المعنيّة بحقوق الإنسان، وفق زعمها.
وشدّدت الوزارة على أهميّة احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة التي تدعو إلى حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والعمل بها، داعية المسؤولين في إيران إلى تحرّي الدقة وعدم الانجرار وراء معلومات مغلوطة تسيء إلى العلاقات بين البلدين، بحسب تعبيرها.
وكان المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الإيرانيّة «ناصر كنعاني» قد قال في مؤتمرٍ صحافيّ يوم الإثنين 4 سبتمبر/ أيلول 2023، إنّ الجمهوريّة تلقّت أخبار الإضراب من مصادر مختلفة، وإنّها تشعر بالقلق إزاء أوضاع المعتقلين السّياسيين في البحرين وإضرابهم عن الطعام، مطالبًا النظام بالتّحرّك السّريع ومتابعة مطالب المعتقلين السّياسيين.