تتصاعد المناوشات بين الجماعات المسلّحة ضد المناطق الآمنة في الشرق السوريّ في ظلّ المفاوضات التركيّة- السوريّة، والتي عدّتها الفصائل تهديدًا لمناطق نفوذها في إدلب وشمال حلب وريف اللاذقيّة.
وأكّد وجهاء العشائر العربيّة وشيوخها في حلب في ملتقى العشائر والنخب الوطنيّة دعم القيادة والجيش السوريّ في وجه الاحتلالين الأمريكيّ والتركيّ وأعوانهما.
وشدّد بيان لملتقى القبائل والعشائر والنخب الوطنيّة، الرفض القاطع لأيّ وجود غير شرعي للقوات الأجنبيّة على الأراضي السوريّة، مدينًا سرقة القوّات الأمريكيّة وميليشياتها “قسد” لثروات البلاد وخيراتها، والتي تعتدي على المناطق الآمنة بالقذائف الصاروخيّة والطائرات المُسيّرة، الأمر الذي يؤدي إلى ارتقاء شهداء ووقوع إصابات بين المدنيّين، وحدوث أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة.
جدير بالذكر أنّ القوّات المسلحة السوريّة استهدفت في الآونة الأخيرة مقارّ المجموعات المسلحة الإرهابيّة ردًّا على اعتداءاتها المتكررة على أرياف اللاذقية، حلب، وحماة، وذلك بالتعاون مع القوّات الجوّ-فضائيّة الروسيّة، حيث تنتشر في محافظات سوريا عدّة مجموعات إرهابيّة تنتمي أغلبيّتها إلى تنظيم “جبهة النصرة”، المُدرج في لائحة الإرهاب الدوليّة.