أكّد البيان الختامي لمؤتمر «نداء الأقصى الثاني» الذي عقد يومي الأحد والإثنين 27 و28 أغسطس/ آب 2023 في مدينة كربلاء تحت شعار «فلسطين والإمام الحسين: الأبعاد العالميّة للشخصيّة الرساليّة والقضيّة الإنسانيّة» بمشاركة ممثلين من 65 دولة، محوريّة قضيّة فلسطين ورفض التطبيع مع الصهاينة.
وشدّد على أنّ القضيّة الفلسطينيّة هي ساحة الصراع الأولى بين أحرار العالم والقوى الاستعماريّة، وأنّ التطبيع مع الصهاينة مرفوض بكافّة أشكاله، لافتًا إلى أنّ الإساءة إلى الكتب السماويّة ومن بينها المصحف الشريف تستند إلى دعم واضح من جهات تساند «إسرائيل».
هذا وأكّد المشاركون «دور علماء الدين والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني في توضيح أبعاد القضيّة الفلسطينيّة، والنهضة الحسينيّة»، وشدّدوا على «أهميّة نشر صوت الجرحى وعوائل الشهداء والأسرى، وتعريف العالم بما يتعرّضون له من انتهاكات».
كما وجّه المؤتمر التحيّة إلى أبناء الشعب الفلسطينيّ مقدّرًا «ثباتهم وتضحياتهم العظيمة أمام الجبروت الصهيوني».
وكانت اللجان المشاركة قد ناقشت خلال المؤتمر التجلّيات العالميّة في القضيّة الفلسطينيّة والنهضة الحسينيّة، بالإضافة إلى التهديدات المستجدة على المسجد الأقصى ومحاولات تهويد القدس الشريف، إلى جانب مسؤوليّة الإعلام في تسليط الضوء على التحدّيات التي يواجهها الشعب الفلسطينيّ.
ويوم الثلاثاء 29 أغسطس/ آب 2023 أُعلن عن انطلاق موكب نداء الأقصى في طريق المشاية ومسيرة الأربعين الحسينيّ بمشاركة كوكبة من علماء وشخصيّات من مختلف أنحاء العالم.