وصف وزير الخارجيّة الإيرانيّ “أمير عبد اللهيان” المسيرة الأربعينيّة الحسينيّة بأنّها رمز لمكافحة الظلم، والدعوة إلى الحريّة، ونموذج لنضال لا نهاية له من أجل تحقيق العدالة في العالم.
ورأى أنّ هناك عناصر أساسيّة للمسيرة تعدّ ضمن مؤشرات الحضارة الإسلاميّة الحديثة، منها: الإيمان بالدين والاعتماد على الله، والأخلاق، والعدالة، والدفاع عن المظلومين في العالم، والتقارب بين الدول الإسلاميّة، ومواجهة نظام الهيمنة وتحقيق فكرة الأمّة الإسلاميّة الواحدة.
وأضاف عبد اللهيان في مقال له أنّ هذه المسيرة جذبت معالم الأربعين المعنويّة والروحيّة والاجتماعيّة قلوب الملايين من الناس، لأنّ دعوة الإمام الحسين (ع) إلى الحقّ والحقيقة تجسّدت في إحياء القيم الدينيّة والإنسانيّة الأصيلة، ولحسن الحظّ، فإنّ مواكب مشاية الأربعين الحسينيّة تكتسب المزيد من الأبعاد الدوليّة كلّ عام، وقد تحوّلت هذه المسيرة العظيمة تدريجيًّا إلى «رمز ونموذج عالمي».
وقال وزير الخارجيّة إنّه من الواضح جدًّا أنّ أعداء الإسلام وخاصة الكيان الصهيوني يخشون مثل هذا التضامن والعظمة، وسيحاولون بشتى الطرق بثّ الخلافات في صفوف المسلمين، وقرع طبول الفرقة والخلاف من أجل ترويج الأفكار المتطرفة في الأراضي الإسلامية.