قال المعارض السياسي علي الفايز إن المسيرات السليمة في البحرين تخرج لمطالبة السلطة الإستجابة لتوفير أدنى الحقوق التي يطالب بها السجناء السياسيين والتوقف عن سياسة القتل البطىء التي استشهد بسببها عدد من السجناء.
وتساءل في منشور له على منصة إكس “قرابة 3 اسابيع ولا استجابة، لماذا؟”
وعقب “لأنها ببساطة سلطة متوحشة بلا أي وازع أخلاقي أو ديني أو قانوني، بلا إنسانية، سلطة تؤكد أن هدفها الأول والأخير هو بقاء تسلطها على الشعب وإستمرار نهبها لثروته حتى لو خرجت جثث الشهداء للمقابر واحترق الوطن.”
واعتبر الفايز أن تعاطي السلطة العدواني مع قضية بسيطة هي أدنى حقوق للسجناء وهي أقل مسؤولياتها تجاههم، حقوق إن وفرتها تنقذ حياة المئات من المسجونين ظلمًا وعدوانًا في سجونها دون المس بشيء من مصالحها.
وأضاف: “ذلك لا يعني إلا أن المسؤولية أصبحت شديدة في مواجهة غطرستها والضغط يجب أن يتعاظم لكبح جنونها وأن السكوت أو التأخر وعدم تقديم أقصى الجهد الممكن بالمشاركة في استنقاذ حياة السجناء سيكون أقرب إلى مشاركة السلطة في تصفيتهم، وحاشا لشعب غيور إلا نصرة المظلومين”.