تتكرّر حوادث البحرانيين على الطرق البديلة للوصول إلى العتبات المقدّسة، فيما يرفض النظام الخليفي تشغيل خطوط طيران إليها لأسباب طائفيّة وسياسيّة على الرغم من تأكيد وكلاء السفر أنّ هذه الوجهات تشكل ما نسبته 70% من وجهات البحرينيّين سنويًّا.
وقد أعاد الحادث المروري الأليم الذي وقع لأسرة بحرانية كانت في طريقها إلى زيارة العتبات المقدسة في العراق قضيّة حظر الطيران المباشر المفروض على العتبات المقدسة إلى الواجهة، بعدما اتخذ مئات آلاف البحرانيين طرقًا بديلة منها البريّة للوصول إلى العتبات في العراق وسوريا وإيران.
وأوقف النظام خلال السنوات الأخيرة رحلات طيران الخليج إلى 10 وجهات بينها 4 مطارات عراقية حيث وجهة البحرانيين الأولى خصوصًا في شهري محرم وصفر، وذلك بدلًا من التنسيق مع الدول المعنيّة لاستئناف الرحلات إليها، فإنّ النظام يماطل ويراوغ ويفتح خطوطًا خاسرة كخط تل أبيب الذي يكلّف دون جدوى اقتصاديّة وتخضع خسائره كلّها لحسابات سياسية غير محسوبة العواقب.