أكّد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “صالح العاروري” أنّ قادة المقاومة جزء من الشعب الفلسطينيّ، ولا يتباينون عن كلّ أبناء الشعب.
وذكّر أنّ كلّ فصائل المقاومة الفلسطينيّة قدّمت قادةً شهداء مِن كلّ المستويات، موضحًا أنّ هذا لا يُعَدّ غريبًا على حماس ومختلف حركات المقاومة.
وأشار إلى أنّ الاحتلال اتّخذ قراراتٍ كثيرة بشأن اغتيال القادة والمؤسّسين، واستهدف قادةً كثيرين، كقائد كتائب القسّام “محمد الضيف”، وهو كان المطلوب الأول للاحتلال منذ انطلاق العمل المقاوم المُسلّح، بحيث حاول الاحتلال اغتياله مرارًا، وقام بقتل عائلته، لكنّه ما زال يقاتل، وما زال على رأس عمله.
ولفت العاروري إلى أنّ تمدّد المقاومة إلى سائر مناطق الضفة الغربيّة يمثّل كابوسًا للاحتلال، ويسبّب له هستيريًّا وتوترًا وخوفًا، مؤكّدًا أنّ المقاومة تحبط سياسات الاستيطان والتوسّع في الضفّة الغربيّة، التي تعتمدها حكومة الاحتلال الفاشيّة، وأنّها، عبر تمدّدها، ستجبر الاحتلال على الفشل والتراجع.