شدّد خطيب صلاة الجمعة «سماحة الشّيخ محمّد صنقور»، على ضرورة إيجاد حلّ عاجل لقضيّة المعتقلين السّياسيين داخل سجون النظام، فهي قضيّة إنسانيّة بامتياز ولا تزال عالقة.
وقال سماحته في خطبة صلاة الجمعة المركزيّة في «جامع الإمام الصّادق (ع)» في «بلدة الدّراز» غرب العاصمة المنامة، يوم الجمعة 25 أغسطس/ آب 2023 إنّ قضيّة السّجناء وإنهاء معاناتهم، لا تشوبُها شائبةٌ سياسيَّة أو شائبةٌ أمنيَّة بل هي قضيةٌ إنسانيَّة في دوافعِها وإطارِها وجوهرِها وتداعياتها، والوطنُ يستحقُّ السعيَ في طريقِ التجاوزِ لآلامِه وآلامِ أبنائه، وأن يحظى فيه الجميعُ بالرخاء والاستقرار.
وفي الجانب الدينيّ توقّف الشيخ صنقور عند أهميّة زيارة الأربعين للإمام الحسين «ع»، وتجديد البيعةِ والولاءِ له ولنهجِه الذي مضى عليه واستُشهد في سبيلِه، مؤكّدًا أنّ من أهمِّ الغاياتِ التي نشأ عنها الحَضُّ على زيارة سيِّدِ الشهداء «ع»، وتَعدادِ مناقبِه ومآثرِه وفضائلِه واستحضارِ بطولاته وتضحياتِه والملاحمِ الخالدةِ التي كتبَها بدمِه الزاكي، واستشعارِ الحزنِ والأسى في محضرِه على ما أصابَه من عظيمِ المحن والرزايا وأصابَ الصفوةَ من أهلِ بيتِه وأنصاره، هو تعميقُ الصلةِ بهِ وبنهجِه الذي هو في جوهرِه تعميقٌ للصلة بالدين ومبادئه وقيمِه وتشريعاتِه.
وكانت صلاة الجمعة، كما في كلّ أسبوع، قد بدأت بالهتافات المناوئة للكيان الصهيونيّ المؤقت، والرافضة للتطبيع معه.