قالت عائلة الرمز المعتقل «سماحة الشيخ ميرزا المحروس» إنّ أخباره منقطعة مع انقطاع التواصل معه منذ نقله إلى المستشفى العسكري يوم الجمعة الماضي بسبب تدهور حالته الصحيّة.
وأعربت العائلة عن قلقها على مصيره، مؤكّدة أنّ انقطاع اتصاله يزيد من هذه المخاوف، وقد وصلت حالته الصحيّة إلى الموت بسبب هبوط مستوى الدم، نتيجة الإهمال الطبي وعدم جديّة تمكينه من تلقي العلاج اللازم، مطالبة بتمكينه من الاتصال والزيارة.
يذكر أنّ الرمز المعتقل «سماحة الشيخ ميرزا المحروس» قد نقل إلى المستشفى العسكري بعد تردّي وضعه الصحيّ، في ظلّ إصرار النظام الخليفيّ على سياسة الإهمال الطبيّ بحقّ المعتقلين السياسيّين عامّة والرموز القادة خاصّة، حيث إنّها ليست المرّة الأولى التي يتدهور وضع الشيخ المحروس وينقل إلى المستشفى بشكل طارئ، فهو قد أضرب عن الطعام عدّة مرّات احتجاجًا على مماطلة إدارة السجن في تقديم العلاج المناسب والضروري له، إذ يعاني من مرض القولون، ونزفٍ حادٍ منذ مدّة طويلةٍ، جرّاء منعه من استلام أدويته، وحرمانه العلاج اللازم.
والشيخ المحروس هو واحد من الرموز الـ13، وحكمت المحاكم الخليفيّة الجائرة على سماحته بالسّجن 15 عامًا، وقد أضرب عن الطعام عدّة مرّات احتجاجًا على سوء المعاملة وحرمانه من العلاج، حيث يعاني من آلامٍ شديدة في الظهر، كما لا يزال يعاني من آثار التعذيب الذي لقيه بعد اعتقاله في العام 2011، وهو يشكو من مرض القولون ونزفٍ حادٍ منذ مدّة طويلةٍ، جرّاء منعه من استلام أدويته، وحرمانه من العلاج اللازم، وهو يحتاج إلى مراجعة طبيب مختصّ، فيما تتجاهل إدارة سجن جوّ سوء حالته الصحيّة.