مع دخول معركة الأمعاء الخاوية لمعتقلي الرأيّ في البحرين أسبوعها الثالث، رفضاً لسياسة الحرمان من الحقوق ومع تصاعد وتيرة الحراك الشعبي دعماً لها، أصبحت هذه المعركة محلّ اهتمام المحطات الإعلاميّة والمواقع الإخباريّة، عربيّا ودولياً، والتي تابعت عن كثب قضية لنا حق، وسلّطت الضوء على الزخم الشعبيّ المتضامن مع السجناء، وهذه بعضها:
بي بي سي نقلت أخبار المعتقلين السياسيين تباعاً مع استمرار إضرابهم عن الطعام.
صحيفة الغارديان البريطانيّة، تحدثت في تقرير لها عن إضراب السجناء بسبب ظروف احتجازهم السيئة مشيرة إلى أن الأعداد في تزايد مستمر.
كما تطرّق إليها موقع ميديل إيست مونيتور قائلاً إنّ إضراب السجناء عن الطعام، يعدّ أكبر مظاهرة داخل سجون البحرين، وسط استمرار احتجاز السلطات لسجناء الرأي.
قناة الجزيرة القطريّة، لفتت بدروها إلى التضامن الإلكترونيّ والميدانيّ مع السّجناء البحرينيين المضربين عن الطعام.
قناة الميادين، تناولت قضيّة السجناء السياسيين المضربين عن الطعام في سجن جو المركزيّ، وتحدّثت عن الحراك الشعبي الذي شهدته مختلف المناطق البحرينيّة دعماً لقضيّة المعتقلين.
وهو ما تحدثت عنه قناة المنار، مسلطة الضوء في تقرير على الاعتصام في لندن تضامناً مع السجناء.
وكذلك قناة العالم التي أشارت إلى استمرار التظاهرات الشعبيّة الحاشدة دعماً للمعتقلين، المنتفضين ضد الانتهاكات.
موقع العهد الإخباريّ، نقل بدوره القضية أيضا، لافتا الى عدم الوصل إلى حلول مع إدارة السجون.
هذا وتصدّرت القضية حديث مواقع التواصل الاجتماعي في البحرين، وباتت محل تداول بين روّادها.
قضية السجناء أصبحت محط إحراج لنظام يتعمد استمرار تجاهل أبسط مطالب سجنائه السياسيين الذين اعتقلهم لقمع صوتهم الحر المطالب بالديمقراطية.